نيكولا تسلا: الطاقة الامحدودة وأهرامات مصر العظيمة.

 


أهرامات مصر هي بلا شك أحد أعظم البنائات في تاريخ البشرية كلها والغريب والعجيب في الأمر هو اننا بتطورنا هذا لا نعرف في أي وقت بنيت الأهرامات و كيف تم بنائها  ومن قام ببنائها والسؤال الأهم هو لماذا تم بنائها.




الأهرامات تزن ما يقارب 6 ملايين أطنان وهو رقم كبير جدا يناسب حجمها الهائل و تحمل ما يقارب 2.3 مليون حجر ، كان يتم نقل حجر والذي يزن تقريبا 80 طنا لمسافة تبلغ 800 كيلومتر ، ولآلاف السنين ظلت هذه الأهرامات قائمة الى يومنا هذا ، ومما لا شك فيه ان من قام ببناء الأهرامات وتكبد هذا العناء ليس فقط لإضفاء جمالية للساحة ولكن هناك سر ما مخفي لم يطلعونه عليك ، وبطبيعة الحال هذا يسقط جميع الفرضيات التافهة والتي تقول أن الأهرامات مجرد قبور مرتبطة بالفراعنة ولكن هذا غير صحيح أبدا فلقد عشنا في الأوهام في الماضي وحان وقت الإستي

نيكولا تسلا كان أفضل مخترع وقد كان متيمما بكل ما يتعلق بالأهرامات , وظن أن الأهرامات كانت تخدم غرضا من الأغراض والذي حاول طيلة حياته المهنية أن يكتشف ذالك الغرض 

كانت فكرته مهمشة ومنسية في تاريخه ، و باعتبار نيكولا تسلا هو المسؤول تقريبا عن 80% من التكنولوجيا التي نعرفها الآن بطبيعة هو ليس المسؤول المباشر ولكن له جهد في إضفاء أشياء جديدة عن اختراعات العرب القديمة والتي لا يعرفها أبنائها وهذا محزن بالفعل في ظل هذه الضروف ، لكن نيكولا تسلا بغض النظر عن كل شيء لابد من فتح صفحة لمناقشة نظرياته بعقل مفتوح لعل شيئا ما يتضح 


هذه هي حقيقة نيكولا تسلا الطاقة الامحدودة وأهرامات مصر العظيم


مقولة ( في اليوم الذي يبدأ فيه العلم في دراسة الظواهر غير الفيزيائية ، سيحقق المزيد من التقدم في عقد واحد من وجوده طوال القرون السبعة السابقة

-نيكولا تسلا-

في عام 1905 عبقري الفزياء نيكولا تسلا قدم برائة اختراعه الأمريكية 78741 بعنوان فن نقل الطاقة الكهربائية عبر الوسط الطبيعي تضمنت تصميمات لسلسلة من المولدات في جميع أنحاء العالم أدرك نيكولا تيسلا أن الأيونوسفير كان مليئا بالطاقة الكهربائية التي يمكن استغلالها بسهولة وفقا لتسلا إن الأرض عباراة عن مولد كهربائي عملاق والتي يمكن استغلالها للحصول على طاقة لا محدودة . باستخدام الوسيط أو الشكل المناسب الذي تمت الإشارة إليه لاحقًا باسم الجهاز , مثل هرم تسلا الكهرومغناطيسي بناءً على تصميمه الذي يشبه شكل المثلث 

استغل تسلا الشكل الفعلي للهرم الذي اعتمده من خلا تحقيقاته التي قام بها على الأهرامات و أيضا المواقع التي توجد بها هته الأهرامات ،  وانها أيضا انها ذو شكل أكثر كفائة من أنواع التصميمات الأخرى ،  لقد آمن نيكولا تسلا بأنه يمكنه أن ينقل الطاقة لا سلكيا، اختفى اكتشاف Tesla وأجهزته بعد وفاته الغامضة في عام 1943. ولكن الذي كان يحاول تسلا فعله أظهر الفهم الصحيح او بالأحرى اكتشف الفهم الحقيقي للطاقة القديمة المستعملة في قديم الزمان الطاقة الامحدودة

لقد أراد تسلا ببساطة جعل الطاقة مجانية ومتاحة للبشر ، كان هذا ما يهدف إليه ، نظام طاقة عالمي مجاني لكن نقص التمويل والذي كان مقصودا من الشركات الرأسمالية قد قطع هذا الطريق 

بالنظر عن كيفية عمل الأهرامات المصرية العظيمة لتوليد الطاقة الكهربائية فلقد كانت فعلا تلك الأهرامات العظيمة مولدا كبيرا للطاقة الامحدودة من خلال تفاعلات كميائية داخل الهرم ، كيف هذا هذا يحصل  ان هناك أثار تم تحليلها لتتبين انها زنك مهدرج، وفي حجرة الملكة تم ايجاد اثار لملح كلورايد الزنك ، وبإضافة حمض الهيدروجين كلورايد القادم من الممر الجنوبي فهذا ينتج عن معادلة تفاعل،  مهما كان من صمم الهرم فلقد كان بارعا جدا في تصميمه بدقة تفوق أي دقة شاهدتها من قبل ، وهذا ما ينسف أن الأقوام السابقة لم تكن على علم بالتكنولولوجيا بل هي من أوجدتها لقد كان اجدادنا يميلون لشيء اسمه الشيء الامحدود ليس فقط لوقت محدد لذالك فكرو في انتاج طاقة لا محدودة اي الى الأبد، غاز الهيدروجين الخارج من غرفة الملكة والذي سيصعد بدوره الى البهو الكبير بهرم خفو تحفة هندسية معمارية يبلغ طوله 47 مترا. بدرجة انحراف اقل من 1 سم بمعنى انه مستقيم بدقة عالية جدا ودقته هذه كانت لغرض جعله يؤدي مهمته بشكل صحيح بخلاف كونه الممر الذي تسير فيه جنازة الملك الى مثواها الأخير يشيعها الكهنة بصلواتهم.


إن الأهرامات والتي تبدأ من هرم ابو رواش الى هرم ميدوم بالفيوم مرورا بأهرامات الجيزة وزاوية العريان وأبو صير وسقارة ودهشور واللشت هي آلات ضخمة ومحطات طاقة متصلة ببعضها البعض لا سلكيا ، وللهرم الأكبر الدور الرئيسي في تشغيل المجموعات وذالك ما أراد تسلا أن يبنيه وذالك ما أراد أن ينتجه للبشرية ولكن لم يكتب لاكتشافه مكان عند أصحاب الغرف السوداء ، إن الخطأ الذي وقع فيه الكثير هو التصديق بأن بناء معماري كالهرم هو فقط قبر لملك أعظم وهو مبني في زمن الفراعنة. السؤال المطروح هو كيف يمكن  لأشخاص عادين كالفراعنة ببناء هرم بهذا الحجم ، إن الصخرة الواحدة كما أشرنا من قبل تزن حوالي 80 طن وهو رقم كبير جدا بالنسبة لإنسان عادي من حتى ان يقف امامه وزد على ذالك هو أن جميع الكتب القديمة للمصريين من مخطوطات وكتابات جدارية لم تذكر أبدا الأهرامات وهذا ما يدل على أن الأهرامات قديمة جدا حتى قبل عصر الفراعنة ، إن الأمم ااسابقة بالرجوع الى القرآن في قوله تعالى كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69) سورة التوبة ، يظهر لنا الله عز وجل  أن الأمم السابقة لم تكن ضعيفة تكنولوجيا بل كانت متقدمة وقوية وبذكر الأمم نخص قوم عاد و ثمود وأقوام كثر كانو كبار الحجم او ما يصطلح عليهم الآن بالعمالقة فبالربط بينهم وبين الأهرامات فقد يكون والله أعلى وأعلم ان قوما من أقوام الله تعالى السابقين هم من قامو ببناء الأهرامات وليس الفراعنة ، فلقد كانوا أشد منا قوة ، وفي ظل هذه الظروف لم يرد العالم لتسلا ولا لأي كان هذه القدرة على الانتاج المتواصلة الامحدودة للطاقة



 العلم الحديث يحسس الانسان بأن الانسان كان قديما بدائيا ويفتقر لجميع المتطلبات لبناء او تشييد أي معلمة تارخية ودائما ما يربطونها بالكائنات الفضائية ، ومن هنا يتم طرح فرضية ان من بنى الاهرامات هم الكائنات الفضائية لعجزهم التام لتحليل كيف تم بناء الأهرامات من طرف الانسان   فالعلم الحديث لم يأت بشيء جديد لا بل طور ما كان قديما واستخرج لنا من شيء لا محدود شيئا محدود لتواصل أنت الشراء ويواصل هو الربح ، فما فائدة اختراع شيء بمتطلبات بسيطة ويعمل مدى الحياة ، لن يكون هناك ربح ، ولكن الامم السابقة كان هذا مسعاه

الحقيقة التي اخفاها العالم عنك ان الأهرامات لم تكن فقط مجرد اماكن لدفن الموتى ولكن هي محركات كبيرة ومحطات لتوليد الطاقة وهته الطاقة هي طاقة لا محدودة ، إن النظريات الغريبة التي تم وضعها للقطع الݣرانيتية داخل الأهرامات من ثوابيت كبيرة الى ثوابيت لثيران الفراعنة والى أشياء غبية اعتمدها المهرجون ليخفو حقيقة الأهرامات ، وحقيقة العصور القديمة والتي أسموها بالعصور البدائية ، والحقيقة انها لم تكن عصور بدائية بل كانت عصور مشرقة ، صنع الانسان فيها ما صنع وبعظهم تجبر على الله فاذاقهم الله من عذابه ، بدئا من أول حضارة بعد طوفان مدينة بابل العظيمة تعتبر هي أيضا من أبرز الهياكل المعمارية التي يعحز اللسان على فكها وحلها و حتى مدينة اطلانطس والتي تم اخفائها ، وكثير من الحضارات القديمة التي تم ذكرها في القرآن كانت حضارات متكاملة مبدعة متطورة ، فلم تكن التكنولوجيا محتكرة على هذا العصر بل كانت ولا تزال منسوبة الى العصور القديمة بجميع حضاراتها .


إن أخفاء مثل هذا الانجاز التاريخي ليس بمحض الصدفة بل هو مقصود ، سبق وذكرها صاحب الأحرف الأربع لا يريدون ان تبني حضارات متقدمة يجب ان ينسب التقدم لحضارات محدودة ارادو لها التقدم ، إن كتاب الله ذكر كل شيء بالتفصيل عن الأقوام السابقة ولا حاجة للتعمق فيها او شرحها ، فمهما بلغنا من تطور لن نستطيع ان نصل لما. وصلت اليه الأقوام السابقة ولن نصل الى مقدار تقدمهم العلمي والتكنولوجي أبدا ، فالأشياء الطبيعية كانت ولا تزال مصدر الانهاية بالنسبة لجميع المجالات ، وهذا ما يحاولون تدميره للمرة الأخيرة ، المصادر الطبيعية يجب تدميرها يجب أن يكون كل شيء مصنع ، كل شيء يجب ان يحتكر بطريقة او بأخرى



اترك كل شيء للقدر فالقدر مهما طال لن يغيب ، واعلم ان العلم دين فاعرف من أين تأخذه ، ولا تجعل لهمساتك ، تصل الى مسامعهم ، فلا زال الوقت مبكرا ولم تسيقض الأم من غفلتها ، فلا زالت تطعم الرضيع من الرحيق المسموم ، على جبل ماونت دووم ، 9 أحرف لا تزال الى الأن رمزا من رموز القدسية الغبية التي أطعمت من شلالاتها الغزيرة الممزوجة بالسموم ابنائنا ، وغسلت عقولهم و أخفت بصيرتهم فأصبح الحق لا يبصر و الباطل واضح كالقمر

إرسال تعليق

أحدث أقدم