مشروع سيرن الغامض وغرض انشائه ، بوابة العالم الثاني الى التكنولوجيا الجديدة .


مقدمة:

رأينا سابقا كيف اثر التدخل الغير مفهوم في تغيير التكنولوجيا التي عهدناها سابقا والتي سوف نتطرق لها بكل تفاصيلها الدقيقة بادلة قرآنية وحتى العلمية في الحلقة التي سوف تدور حول الاهرامات بإذن الله تعالى ، كما ذكرنا سابقا في حلقة الملائكة الساقطة ، ذكرنا اهم تفاصيل القصة بعيدا عن الشبهات ، وبينا لكم ان القفزة النوعية التي رأيناها خلال 170 و 190 سنة الماضية كانت قفزة لم يشهد التاريخ مثلها ، حيث ان التغير المفاجئ في منحى التطور التكنولوجي للإنسان بالفعل اثار الشبهات لدى العقول المبصرة ، ورأو ان هناك تدخلا غريبا لقوى اخرى قد تكون والله اعلى واعلم هي من انتجت هذه التكنولوجيا الحديثة ، بعد ذالك بينا ما قد كان الكثير غافلا عنه ان كل الاشياء الحديثة من تلفاز و هواتف وملابس ومباني وازقة  وشوارع و كل شيء تقريبا حتى المساجد اصبحت ملوثة برموز شيطانية ومليئة بالطلاسيم السحرية.

اما الآن فسوف نكمل موضوعنا المثير و نتحدث عن مشروع المنظمة الاوروبية للأبحاث النووية او ما يصطلح عليه في العالم ب سيرن ، ونظهر لكم ان الاسم الذي اتخذته المنظمة شيء وما يدور في الخفاء من احداث شيء اخر


ما هي سيرن او المنظمة الاوروبية للأبحاث النووية CERN:

سيرن او ما يسمى بالمنظمة الاوروبية للابحاث النووية ، هو اكبر مختبر في العالم متخصص في فيزياء الجسيمات ، تم تأسيسه في عام 1952 ، كان اسمها في ذالك الوقت القنصلية الاوروبية للأبحاث النووية ، بعد عامين مباشرة تم تغيير اسمها الى المنظمة الاوروبية للأبحاث النووية ، تظم الآن هذه المنظمة 23 دولة مختلفة بالاضافة الى اسرائيل كأول دولة خارج الاتحاد الاوروبي، كان هذا المختبر نتاح مصادقة 12 دولة في اروبا الغربية في 29 سبتمبر عام 1954 وعلى يدها تأسس ما يعرف الآن بالشبكة العنكوبوتية او الويب

استمرت سيرن بتطوير الشبكات العنكبوتية و اصبحت رائدة في تكنولوجيا الانترنيت بعد ذالك تم نقل الاهتمام النووي الى تطوير الحوسبة الشبكية ، واصبحت سيرن تسضيف مشاريع مثل مشروع تمكين شبكات العلوم الالكترونية وشبكة مصادم الهادرونات الكبير الحاسوبية

سيرن وعلاقتها بالسحر :

على غرار الكثير من الاشخاص تم تسليط الضوء على هذه المنظمة الاوروبية ، خصوصا بعد الاكتشاف الاثري المذهل الذي قامت به المنظمة ، ففي عام 2015 تم اكتشاف ما يعتقد انه قبر ازوريس اله الموتى المصري ، وفقا للباحث الرائد في المنظمة نفسها أنتوني باتش فإن سيرن تحاول اعادة تنشيط او احياء النمرود وجيشه من خلال فتح ابواب الى عالم اخر على حسب ما يظنونه انه سوف يتحقق من خلال فتح بوابة الى العالم الامادي او عالم الارواح كما اسموه هم

سانت جينيس بويي مدينة فرنسية ، تقع جزئيا ضمن نطاق المنظمة الاوروبية سيرين ، بالعودة الى العصر الروماني كان هناك معبد على شرف أبولو او ما نعرفه كلنا الآن باسم النمورود ، والذي كان معروفا او اعتقادا ان في ذالك المكان بوابة الى العالم السفلي ، ومن المثير للاهتمام ان المنظمة مبنية في نفس المكان ، ومن الغريب ايضا وجود الالهة الهندوسية الهة الدمار شيڤا ابوليون القديمة في مدخل سيرين 

انه من الواضح جدا للكل بعد هذه الادلة المرأية ، وبالنسبة لنا كمسلمين هذا مجرد اوهام بالطبع لا احد سيفتح بوابة الى العالم الامادي، ولن يستطيعوا بطبيعة الحال احياء النمرود او جيشه ، وبطبيعة الحال هذا واضح للكل لا حاجة لنا في ان نوضحه اكثر هو ان ما يقام في المنظمة هو طقوس تعبدية شيطانية ، ونحن نعلم تمام العلم ان الطقوس التعبدية تأتي بالثناء و الشكر و التعليم ، اي بلغة اخرى ان ما تقوم به المنظمة هو طلب للعلم و القوة

والذي يبين كل ما ذكرناه سابقا هو الافتتاح الذي قامت به المنظمة لنفق جوتهارد وكان ذالك على حساب الطقوس الشيطانية و التي كانت واضحة للكل ، يشكرون فيه الشيطان على الثناء الذي قدمه لهم ، فالشيطان يتشبه بالبارئ عز وجل وانه ليس الا تشبها في الاخي

اذا مذا يحصل بالظبط داخل المنظمة وما غرض انشائها بالاساس ، وما هو دور مصادم الهادرون الكبير في كل هذه الطقوس الشيطانية

ما هو الدور الذي تلعبه المنظمة في الاساس؟

ما هو مصادم LHC؟

كما أظهرنا سابقا ترتبط المنظمة الاوروبية بالسحر مثلها مثل المنظمات الاخرى ، و ايضا تمجد للآلهة المصرية القديمة وتقوم على طقوس عبادة الشيطان ، ناهيك عن الرمز الشيطاني للرقم 666 للمنظمة والذي هو رمز ماسوني مما يعني ان العائلات الماسونية الحاكمة في اروبوا لها علاقة وطيدة بهذه المنظمة ، تتحكم المنظمة بمختبر آخر اصطلح عليه ب مصادم الهادرونات الكبير او المسرع النووي الكبير LHC  أكبر معجل جسيمات واعلاها طاقة وسرعة في العالم بطول 27 كيلومترا تحت الارض ، وعلى عمق 100 متر ، يقع المصادم بالقرب من جنيڤ بين سويسرا وفرنس

ظاهريا نوايا صناعة مختبر بهذا الحجم تحت الارض يثير تساؤلات محيرة جدا ، ما الغرض من بناء شيء بهذه الضخامة و بالظبط في ذالك المكان ، تذكر المنظمة نفسها ان الفهم المادي للكون و مكوناته وايضا فهم القوانين الطبيعية التي تسير هذا الكون هي من اولويات هذا المختبر بلغة اخرى يريدون معرفة سر الكون وكيفية نشأته ، كلنا نعلم تمام العلم حقيقة الكون مخفية لا يمكن لاي شخص ان يعرفها او ان يفهم طريقة نشأته و هذا من علم الغيب لم يطلعه الله على اي انسان في الارض ولا احد يعلم كيف صار الامر عندما خلق الله السماوات و الارض ، هم يعلمون جيدا ان الارض نظام مغلق وانه توجد فقط سماء وارض ، لذالك هم الآن يتسابقون الى معرفة طريقة نشأة الكون لان الانفجار العظيم لم يحل الخلاف ابدا

هدف مشروع مصادم الهادرون الضخم :

مشروع الهادرون الضخم ، مشروع الهدف منه ليس فقط انشاء محاكاة لنشأة الكون بل حتى اكتشاف طريقة الاحياء او ما يعرف في عالم التكنولوجيا الحيوية بالاستنساخ ، يريدون بالفعل او ما تم اخبارهم انه بالامكان و بمباركة شيطانية ان تقوم باحياء او استنساخ شخص مات ، وعلى سبيل المثال يريدون وبشدة احياء النمورود باستخدام هذه التكنولوجيا الشيطانية ، بالفعل لن يتم هذا ابدا فلا احد قادر على احياء الاشخاص سوى الله تعالى ، ولكن الذين سقطوا في متاهة الشيطان يمكن اقناعهم بأي شيء كما تم اقناعهم ببناء 27 كيلومترات من المغناطيسات تحت الارض والتي الغرض منها كما ذكرنا سابقا هو تجارب لمعرفة نشأة الكون كله

تكلم الكثير من الباحثين الكبار داخل المنظمة وعلى رأسهم الباحث انتوني باتش عن مذا يدور بالفعل داخل المنظمة وتحت الارض من تجارب ، فيقول في مقابلة له ، ان سيرن تستعد لفتح بوابة الى العالم الروحي بمعنى اخر لكي لا يفهم الناس العالم الروحي مغلوطا ، فسوف نشرحه هنا على حسب ما يظنونه ، العالم الروحي هو عالم يستحيل على الانسان رؤيته بالعين المجردة ، وهو عالم مخفي لا يمكننا رؤيته ، عندما خلق الله الانسان جعل على بصره حجابا وذالك الحجاب ينزع فقط عند الموت ، وظيفة الحجاب تجعل من بصر الانسان ضعيفا لرؤية المخلوقات النورية ، اي الملائكة ، والعالم الروحي هو العالم الذي تعيش فيه الملائكة وهو السماء ذالك ما يسطلح عليه بالعالم الروحي وليس العكس كما تم تداوله ان العالم الروحي هو عالم الجن و الشياطين فهذا مغالطة كبيرة ، اذا فالمنظمة تحاول فتح بوابة الى العالم الذي توجد فيه الملائكة ويوجد فيه الخالق عز وجل والمشروع تمت تسميته بمشوع الاستيقاض ، وهو عبارة عن معجل خطي ، آلة بطول 30 مترًا بها حجرة 10 أمتار من البلازما للتسريع -  .  تستخدم الآلة بلازما مشحونة للغاية لتسريع الجسيمات على عكس طريقة التردد اللاسلكي المدمجة في حلقة LHC او مصادم الهادرون الضخم

باختصار ، ستعمل الآلة على زيادة كتلة البروتونات بشكل كبير ، وتبلغ قوة المسرع حوالي ألف مرة من مصادم الهادرونات الكبير ، والذي من المرجح أن يخلق تفاعلًا قويًا للغاية مع مرور المادة عبر المسرع ، وعلى الارجح هذه هي الطريقة التي سيتم بها الامر لان هذا ما يقومون به بالفعل تحت الارض

اذا فالمظمة هي منظمة تابعة للعائلات الحاكمة في اروبوا ، وهي بدورها تابعة للنظام الهرمي الماسوني ، تحت اشراف الشيطان و اوامره الخاصة ولكي تفهم صديقي المشاهد ماهية المنظمة بالفعل وحقيقتها يجب ان نعود بالزمن الى الوراء قليلا  ، فبعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية قام مجموعة صغيرة من العلماء من فرنسا و ايطاليا و الدنمارك باقتراح انشاء مختبر اوروبي للفزياء و انشاء مجموعة لتشارك الأبحاث حول الفزياء النووية في اطاليا وذالك في المؤتمر الدولي الخامس في فلورنسا ايطاليا عام 1950 وبعد اللقاء بين اليونيسكو وباريس في عام 1951 ، 11 دولة وقعت على اتفاقية انشاء القنصلية الاوروبية للأبحاث النووية او سيرن وفي عام 1952 تم بالفعل الاقرار ببناء هذا المختبر في چنيڤ سويتيزيرلاند و الذي يعتقد البعض ان ذالك هو معبد ابولو او النمورود اله ونعلم جيدا قصة النمورود مع الشيطان و ازدهار الحضارة البابلية بالسحر ، وفي 1954 بدأو بالحفر في المكان ، وتم بناء اول آلة التي من شأنها ان تهتم بدراسة الفيزياء النووية ، وعلى ما يبدو ان سيرن كانت تعلم جيدا ما الذي تفعله ، وبالفعل كانت كذالك ،  وتم استعمال لأول مرة شاشة حاسوبية تعمل باللمس ، وصنع جهاز كمبيوتر مرتبط بالآلة التي تستخدم في الاختبارات وهي آلة تستخدم لتسريع الجسيمات مثل الاكترونات و النوترونات ،هذا الكمبيوتر يستعمل الى الآن في جميع اختبارات سيرن الحالية ، استمرت سيرن في تطوير المشروع الضخم وكل مرة يتم فيها زيادة الطاقة لزيادة السرعة في كل اختبار يجرى ولم تكن كل الآلات السابقة تفي بالغرض الذي كانت سيرن تنوي الوصول اليه فمزالت تنقصها الطاقة و السرعة كانت تحتاج الى أكبر و اضخم خاتم على وجه الارض ، والظاهر في الامر ان سيرن بالفعل كانت تحاول الوصول الى شيء ما و كانت متأكدة منه لدرجة كبيرة وفي عام 1988 تم بناء اكبر مسرع في العالم، بعد عامين فقط تيم برنرز لي اخترع او متصفح و خادم يعملان مباشرة داخل سيرن وتم بذالك ولادة الشبكة العنكبوتية العالمية ، بعد ذالك في عام 1997 تمت اضافة ثلاث اختبارات الى القائمة وهم CMS ، ATLAS , و ALICE ، وبعد عام تم الموافقة على تجربة المصادم الكبير او المسرع LHCB وفي عام 2000 المصادم الكبير سوف يغلق تماما لاجراء تغييرات عليه ليصبح في ما بعد LHC مصادم الهادرونات الضخم وفي عام 2004 احتفلت سيرن بعيد ميلادها الخمسين في مركز غلوب للعلوم الذي صادف افتتاحه عيد ميلاد سيرن ، وفي عام 2008 تم تشغيل المصادم الضخم لأول مرة بسرعة قريبة جدا من سرعة الضوء ومصادمتهم في 4 مكاشف وهي التجارب التي ذكرناها سابقا بالاضافة الى LHC وانتاج طاقة كبيرة جدا ، كما ذكرنا سابقا تم فعل كل هذا من اجل اكتشاف لغز الخلق و ايضا اكتشاف ما تم تسميته جسيم الرب تعالى الله عما يقولون او المادة المسؤولة عن تخليق المواد.

الا يبدوا هاذا غريبا فجأة اصبح الانسان يريد ان يمتلك عصى السحر التي تخلق الاشياء ، هذا بالنسبة للناس المبهرين بالعلوم الشيطانية شيء عظيم اما بالنسبة للعقول التي تبصر الحقيقة مجرد وهم و خرافات شيطانية ، تم اقناع الناس بان هناك مادة تخلق الاشياء ، وهذه فكرة بطبيعة الحال فكرة شيطانية لا علاقة للانسان بها الا من تم خداعه وجعله يبحث عن مثل هذه الاشياء ، مثل ما تم اقناع الانسان قبلا بالبحث عن حجر الفلاسفة و صناعة اكسير الحياة الذي يمنح الخلود ، الحقيقة ان ما يجري في المنظمة هو اعادة للتاريخ القديم ولكن بطريقة و ثوب عصري جديد .

ان التكنولوجيا الغريبة التي استعملتها المنظمة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، كانت متطورة جدا بالفعل وفي اقل من 50 عاما تم انتاج اضخم المنشئات الفيزيائية واكثرها تطورا على الاطلاق ، تم اظهار لغز سيرين بالفعل عندما قامت باستعمال الطقوس الشيطانية في احتفالاتها ، لماذا قد نظن ان سيرين بالفعل تسعى الى الخراب وانها عل اتصال مباشر بالشياطين ، لانها نفسها هي من تتكلم عن كل هذا ، هي من تحاول الوصول الى كيفية الخلق هي من تحاول فتح بوبات الى السماء هي من تحاول ان تتعرف على الخالق ، وهذا مضحك جدا لان كل هذا وهم شيطاني فما كان منه الا ان دعاهم فاستجابوا له

لن نحكم بأنفسنا على المنظمة لكي لا نسمى متطرفين ، ولكن سنترك لكم الحكم انتم ، وكل ما تم ذكره سابقا هو من موقع المنظمة نفسه ونحن لم نقل شيئا من عند انفسنا ، ان كل شيء ذكر هو حقيقي لا شيء مفبرك ولا شيء كذب وخداع ، بالفعل المنظمة تحاول البحث عن كل هذه الاشياء لان الشيطان اقنعهم بذالك ، فستقول لي كيف يتواصل الشيطان معهم ، الامر بسيط للغاية هو معقد فقط عند الذين يظنون انه معقد .

لا زلنا نبحث جيدا داخل هذا الموضوع المهم ، وكما قادتنا بحوثاتنا سيرين ايضا بنت معظم تجاربها مستعملة طريقة قديمة جدا ، ولعلها تكون شبيهة بالطاقة التي استعملها الاقدمون داخل الاهرامات في مصر.


كتب من طرف نيسي14

قد تجد بعض الاخطاء الكتابية المرجوا ابلاغنا لاصلاح الامر وشكرا!




إرسال تعليق

أحدث أقدم